جاء هذا في مداخلة النائب السابق الراحل الدكتورعبدالمجيد الرافعي في جلسة المجلس النيابي المنعقدة في 6 شباط 1973 ج2 فيما يلي نص المداخلة:
إذا كانت موازنة وزارة التربية لا تتضمن بعض التفصيلات فإننا نطرح الآن ضرورة ان تتضمن الموازنة ما يلي:
1. الاسراع بإنشاء الكليات التطبيقية في الجامعة اللبنانية (هندسة، زراعة، طب) ونقترح أن تكون الأولى في طرابلس.
2. توسيع قاعدة الطلبة الجامعيين المستفيدين من المنح الوطنية لكي يتفرغوا للدراسة وبالتالي كي يرتفع العلمي والثقافي.كذلك نلاحظ ان نفقات وزارة التربية في الجزء الأول قد زادت معدل 21.64% بينما نقصت في الجزء الثالث المتعلق بالتجهيز البعيد المدى بما في قيمته 76.19% لا بل أكثر من هذا، نود أن نسأل الحكومة ماذا حل بمشروع تجميع المدارس الذى أوصت به الدراسة التي أعدتها وزارة التصميم مع وزارة التربية والذي نتمنى ان يوزع على كافة الزملاء النواب ليعرفوا الحالة الحقيقية للتعليم الابتدائي والمتوسط في لبنان.. وليفهموا تماماً شرعية تحرك المعلمين الرسميين في الأسبوعين الماضيين ماذا يعني كل هذا.. يعني أن الارتفاع الكبير في نسبة النفقات العادية يقابله هبوط أكبر في نفقات التخطيط للمستقبل.
3. الاسراع ببناء مبنى لكلية الآداب التي تضم نصف طلبة الجامعة اللبنانية بحيث توفر الحكومة على نفسها مبالغ تدفعها سنوياً كايجارات.
4- تحقيق مطالب المعلمين الرسميين الابتدائيين والتكميليين وتأمين مستوى حياتي لائق بهم، ذلك
ان رفع مستوى المعلم هو خطوة أولى وأساسية لرفع مستوى التعليم.
5. تلبية مطالب كافة القطاعات التربوية ولا يجوز أن تكون قلة الأموال سبباً لعدم تلبية هذه المطالب... فلتفرض ضريبة التعليم على كبار الاغنياء، على الشركات الاجنبية، على الارباح الكبيرة.
ولتقلص الدولة من نفقاتها على أجهزة القمع. . فبدلاً من أن نزيد قوى الأمن فلنزد المعلمين. وبدلا من شراء المزيد من الاسلحة والاجهزة للأمن الداخلي... فلنفتح المزيد من المدار والجامعات.
6. إنشاء مركز التدريب المهني في قرية القلمون، بالاشتراك مع منظمة الامم المتحدة.