مطالبنا لمدينة طرابلس، فهي أننا نطالب بتحقيق المشاريع التي تعود على مدينة طرابلس بالفائدة
الثقافية، والعمرانية والاقتصادية والاجتماعية.
أولاً: تنشيط مرفأ طرابلس من خلال عمليات إجرائية وتلخص فيما يلي:
١-تحويل قسم من السفن من مرفأ بيروت إلى مرفأ طرابلس وذلك بإيجاد تنسيق أو شكل من
الاختصاص لذلك.
٢-تجهيز المرفأ بالمعدات واللوازم الفنية ليصبح قادراً على القيام بالغاية المنشأ من أجلها.
3-إيجاد الملاك الإداري والفني الذي ينفذ المهام الموكلة إليه.
وهنا أريد الإشارة إلى كلام الصديق وعشير الصبا الزميل الدكتور أمين الحافظ
قال الزميل الدكتور أمين الحافظ امس، انه يعود إلى طرح مشروعه المتعلق بتوحيد المرفأين، أي
مرفأ طرابلس ومرفأ بيروت. ان اقتراحاتي هذه كانت قبل عودته وتكلمه عن طرح مشروعه .
وانني اؤيده في مشروعه وأطالبه بان يستمر في المطالبة ونحن وإياه سوف نستمر بهذه المطالبة،
ولكن أريد أن ألفت نظره إلى أنه طالب العام 1961 وكان عندها دولة الرئيس سلام رئيساً للوزارة، ونشره في الصحف، وعمل الدعاية اللازمة لكل مشروع ولكن ما أن استقالت حكومة الرئيس سلام في تشرين الأول عام 1961، حتى نام هذا المشروع في أدراج صديقنا الدكتور أمين.
والمطلب الثاني، هو إنجاز معرض طرابلس الدولي، أو معرض لبنان الدولي في طرابلس بعد أن طال التأخير بإنجازه، وبعد أن أزيلت بساتين الحمضيات وحرمت مئات العائلات من الاستفادة منها. لا يعقل ان يبقى مشروع مدة 13 سنة دون أن يحدد حتى ولو أي وقت لإنتاجه. لقد تمت خطوتان
في أيام حكومة الرئيس سلام عام 1961، نشهد له وتشهد له طرابلس بذلك.