أُقرت أول لجنة للمعرض في أيام حكومة الرئيس سلام وعين مكان إنشاء المعرض في أيام حكومة الرئيس سلام ذاتها ومنذ ذلك الحين مضت أيام وسنون، ولم ينته المعرض. فليقر الرئيس سلام نهائياً موعد إنجاز المعرض وافتتاحه وطرابلس ستكون له من الشاكرين.
ثانياً: إنشاء الحوض الناشف في ميناء طرابلس هناك حوض صغير وخاص، يجب على الحكومة أن توسعه لتجعل من طرابلس ومينائها مركزاً أساسياً في شق البحر الأبيض المتوسط.
ثالثاً: إيجاد مستشفى حكومي ثان في طرابلس، أو الميناء، لأن المستشفى الحالي لا يكفي الاستيعاب
منطقة كلبنان الشمالي، وإكمال تجهيز المستشفى الحالي بالملاك الكامل والمعدات اللازمة له. لقد
عين مند الشهر طبيب اختصاصي في أمراض الأنف والأذن والحنجرة ولكنه حتى الآن لم يجر
عمليات لعدم المعدات اللازمة.
رابعاً: الإسراع بإنجاز أوتوستراد طبرجا طرابلس وذلك بالمباشرة به من طرفيه الشمالي والجنوبي
لتلتقي بالعميد في منتصف الطريق.
خامساً: إنشاء كلية الهندسة التي أقرت مبدئياً، لتكون في الجامعة اللبنانية. نأمل أن يكون إنشاؤها في طرابلس، ولقد اجتمعنا ببعض الشخصيات الكرام المهتمة في الحقل الثقافي والاجتماعي وسنرفع
مذكرة بذلك إلى فخامة الرئيس، وإلى الحكومة المحترمة.
سادسا: إكمال مشروع البحر الممتد من البحصاص حتى الميناء، والذي يمشي بعرج وببطء كالسلحفاة. أما بالنسبة لوزارة العدل فإني لن أتدخل بشؤونها الداخلية، ولكن سأطالب الحكومة وبصورة خاصة وزير الأشغال العامة بإنهاء بناء قصر العدل الذي مضت عليه عشر سنوات دون إكمال.