التحق الرفيق أبو محمد بصفوف حزب البعث العربي الإشتراكي وهو في ريعان شبابه في نهاية الستينات ومنذ أوائل السبعينات أصبح المرافق الشخصي ومدير مكتب وسكرتير ورفيق الدكتور الراحل عبدالمجيد الرافعي نائب الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي.
رافق الرفيق أبو محمد الحكيم، في ساحات النضال السياسي والحزبي، وكان أقرب للحكيم من ظله.
آمن والتزم بمسيرة وإنسانية القائد الدكتور عبدالمجيد الرافعي وكان له قدوة ومثالاً. بكاه الحكيم كإبنه.
الرفيق أحمد كان كريما شهما شجاعا مقداما رافضا للظلم بكل أشكاله . كرس حياته مناضلاً مدافعاً عن مبادئ و رسالة البعث الخالدة.
رحم الله فقيدنا أبو محمد واسكنه فسيح جناته.