"إن الاعلام خدمة للشعب، لا للحاكم..
بلدية بعلبك برئيسها وأعضائها والقوى الشعبية حلت مشاكلها وحولت المدينة الى ورشة عمل.."
فيما يختص بالاعلام، نعتقد أن أهلية الاعلام، هي في أن يكون مرآة التفاعلالفكري، والسياسي والفني، والثقافي لا أن يكون محصوراً برأي واحد وبقطاع واحد من المفكرين
والكتاب والفنانين.
يجب أن تطلق حرية الإعلام وكل وسائله لكل فئات الشعب. فالإعلام في البلدان الديموقراطية هو خدمة للشعب، لا خدمة للحاكم. وأي اتجاه آخر يعني، أننا نبتعد عن أوليات الديموقراطية.
أما البلديات، فتعد الحكومة بتقديم قانون جديد لتنظيمها. إننا نخشى أن يكون هذا الوعد، سبباً للمزيد
من التأخر في الانتخابات البلدية. كما نتمنى ان يحافظ القانون على كيان البلديات الإداري، فلا يتركها عرضة للأهواء، كما حدث لبلدية بعلبك مثلاً التي لم تحل، إلا حين استطاع رئيسها الأستاذ حسين عثمان بالتعاون أعضائها والقوى الشعبية في بعلبك من تحويل المدينة إلى ورشة عمل.
تبقى حاجات مدينتنا طرابلس، نطالب بتحقيق المشاريع التي تعود على مدينة طرابلس بالفائدة الثقافية، والعمرانية والاقتصادية والاجتماعية.