الدكتور عبد المجيد الطيب الرافعي الدكتور عبد المجيد الطيب الرافعي

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

في ذكرى ميلاد الرفيق الدكتور عبد المجيد الرافعي/ نائب الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي.


الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس/ أكاديمي عربي من العراق 

مثلي مثل أي متعلم أو مثقف من أبناء الأمة العربية، وخاصة الذين يؤمنون بالمشروع القومي العربي التحرري الوحدوي الاشتراكي الذي يتصدر حزب البعث طلائعه، لا يمكن إلا أن يقف وقفة اعتزاز وتقدير وثناء للطبيب البعثي اللبناني العربي الدكتور عبد المجيد الرافعي في ذكرى ميلاده، لأسباب عديدة في مقدمتها إنه طبيب عالج الكثير من العرب المحتاجين لعلاج جسدي، ولأنه بعثي أيضاً سار في طريق معالجة علل الأمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية طيلة حياته.
فالدكتور الرافعي عاش حياته وحتى لحظة رحيله إلى رحمة رب غفور رحيم وهو يخدم الإنسان والأمة، وهذا هو النموذج الذي تحتاجه الأمة من أبنائها، والذي عليها أن تسعى إلى صناعة جيوش منه. 

والدكتور الرافعي عاهد فوَفى، لم يتوان لحظة واحدة في التعبير والعمل على الانتماء لمبادئ البعث، ولم ينتم إلى ساحة أو بقعة محددة، ولم نعرف عنه أية معالجة صدرت منه إلا وكانت من روح الأمة ولصالح كل الأمة، الرافعي الإنسان تخطى وعبر الأنا والأنانية والحسابات الضيقة، وانتصر لوحدة العرب في الجزئيات وفي العظيم من الأمور ولم يصدر عنه موقف واحد حجر نفسه فيه ليكون ذو مصلحة محدودة المساحة والأفق.
الرافعي رحمه الله هضم وتمثل ظروف الحزب والأمة التي استجدت بعد احتلال العراق، وظل العراق والعراقيون يعيشون في ضميره، فساند المقاومة، وعضد حراك الرفض وصار جزءاً من مثابات الشروع بغلبة المحنة.
عرفناه من بعيد فكان قريباً من قلوبنا، ونحفظ له موقف اسناد عملنا الإعلامي والثقافي والتنويري التعبوي، ولذلك نقتدي بمآثره وتراثه وندعو إلى الاقتداء به.
تحية لذكرى ميلاد الرفيق الدكتور عبد المجيد الرافعي، الذي حول عمره وسيرته إلى حزم ضوء عانقت قادة البعث المؤسسين ومن تبعهم في مسارات النضال والجهاد، فكان أخاً ورفيقاً دمثاً نقي السريرة محبوب الطباع للرفيق القائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق، وللرفيق الشهيد القائد صدام حسين، وللأمين العام القائد الأعلى للجهاد والتحرير الرفيق عزة إبراهيم.
   تحية مباركة للرجل المناضل الذي لم نسمع عنه زلات ولا عثرات قدر ما سمعنا عنه من سجايا حسنة وسيرة بعثية ثبتت على يقين حق العرب في حياة حرة كريمة، فما زاغ ولا حاد كأنه جبل راسخ، ولم يشم أنفه لا ريح شرق ولا غرب.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الدكتور عبد المجيد الطيب الرافعي

2016